الخمارات الزي الشرعي

**الخمارات الزي الشرعي**

الخمار هو غطاء رأس ترتديه المرأة المسلمة لتغطية شعرها وجزء من رقبتها وصدرها. وهو أحد أركان الحجاب الشرعي، الذي أمر الله تعالى به المؤمنات في سورة النور الآية 31: "وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ".

والخمار في اللغة العربية يعني ما يغطى به الرأس، ويقال: خمرت المرأة رأسها إذا غطته بالخمار. والخمار في الشرع الإسلامي هو غطاء رأس المرأة المسلمة الذي يغطي شعرها وجزء من رقبتها وصدرها.

ويُعد الخمار الزي الشرعي للمرأة المسلمة، وهو أحد علامات عفافها والتزامها بدينها. ويرتدى الخمار النساء المسلمات في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن العرق أو اللون أو اللغة.

وهناك عدة أنواع من الخمارات، منها:

* الخمار التقليدي: وهو غطاء رأس طويل يغطى الشعر بالكامل، ويمتد إلى أسفل الكتفين.
* الخمار الخليجي: وهو غطاء رأس صغير يغطى الشعر بالكامل، ويوضع فوق الرأس بشكل مستقيم.
* الخمار التركي: وهو غطاء رأس طويل يشبه الخمار التقليدي، ولكنه يتميز بوجود فتحة في المنتصف للوجه.
* الخمار الفرنسي: وهو غطاء رأس طويل يشبه الخمار التقليدي، ولكنه يتميز بوجود فتحة في المنتصف للوجه، وفتحة أخرى للعينين.

وهناك عدة فوائد للالتزام بالحجاب، منها:

* حماية المرأة من نظرات الرجال الأجانب.
* حفظ المرأة من الفتن والابتلاءات.
* تعزيز الثقة بالنفس لدى المرأة.
* تأكيد هوية المرأة الإسلامية.

وعلى الرغم من أن الخمار هو رمز للحشمة والعفاف لدى المرأة المسلمة، إلا أنه لا يزال يواجه بعض الانتقادات في بعض المجتمعات. فهناك من يرى أن الخمار يحد من حرية المرأة ويقيدها. وهناك من يرى أنه يشكل عبئًا على المرأة ويجعلها عرضة للتمييز.

ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، إلا أن الخمار يظل رمزًا مهمًا للمرأة المسلمة، ويعبر عن التزامها بتعاليم دينها الحنيف.

وفيما يلي بعض النصائح لاختيار الخمار المناسب:

* يجب أن يكون الخمار مصنوعًا من قماش خفيف ومريح، حتى لا يسبب الشعور بالضيق أو الحر.
* يجب أن يكون الخمار بلون مناسب للبشرة، حتى يظهر جمال المرأة.
* يجب أن يكون الخمار بتصميم أنيق، حتى يتناسب مع جميع المناسبات.

وأخيرًا، يجب على المرأة المسلمة أن تختار الخمار الذي يناسبها ويشعرها بالراحة والرضا، وأن تلتزم به كأمر من الله تعالى.